حاصرت عناصر الدرك، مسيرة على الأقدام لساكنة جماعة أولاد يحيى لكراير بزاكورة، ومنعتهم من التوجه نحو مقر عمالة زاكورة التي تبعد عن جماعتهم بحوالي 65 كلم.
وحسب المحتجين، في لقاء مع "أنفاس بريس"، فإن هذا الشكل الاحتجاجي الذي كان مقررة اليوم الإثنين 12 فبراير 2018، جاء للتنديد والرد على ما اسماه "سياسة صم الآذان واللامبالاة التي تتعامل بها عمالة زاكورة، وباقي الجهات المسؤولة عن ملفهم المطلبي الذي أخرجهم للاحتجاج والاعتصام لمدة تجاوزت 4 أشهر".
وأضاف المصدر ذاته أن الجهات المسؤولة التي كانت حاضرة في عين المكان والمتمثلة في السلطات المحلية والإقليمية لم تبادر إلى فتح أي حوار مع المحتجين، حيث اكتفت بمحاصرة المسيرة منذ انطلاقها من أمام مقر الجماعة ومنع باقي الساكنة والتلاميذ والطلبة من الانضمام الي المحتجين.
وأضاف المصدر نفسه أن هذا الحصار والتهديد ولّد لدى السكان إصرارا على مواصلة المسيرة؛ ولو كلفهم، ذلك، الاعتصام بقارعة الطريق الوطنية رقم 9 المتجهة نحو مدينة زاكورة، حسب إفادة المحتجين.
جانب من مسيرة أولاد يحيى لكراير بزاكورة