في آخر أيامه بالسويد كشف ممثل الخطوط الملكية المغربية عن غياب تدبير معقلن للشركة، وعدم أهليته لخدمة المشروع الذي جاء به السيد المدير العام الجديد، ولا بأس أن نثير قضايا تثبت ملاحظاتنا، السيد المسؤول غاب عن التواصل مع زبناء الشركة منذ التحاقه اللهم من جلسات مع أبناء مدينة وجدة حيث ينحدر، وحتى الجلسات التي كان يعقدها كانت تكون خارج مهامه كمدير للشركة في الدول الإسكندنافية، في حين يغيب طوال المدة التي قضاها كمسؤول عن الدنمارك، وأنا متأكد حتى في بقية الدول الإسكندنافية الأخرى.
وبعد الحفل الختامي الذي نظمه ودعمه وتواجدت فيه جمعيات معينة دون باقي الجمعيات المتصارعة على الزعامة في السويد، يتبين أن السيد المدير قد أثار فتنة في هذا البلد، واعتبر جل المواطنين المغاربة في الدنمارك تعامل هذا المسؤول بتمويله الحفل، دون أية مبادرة تذكر لفائدة مغاربة الدنمارك أو النرويج إهمال وتهميش في حق باقي مغاربة الدول الإسكندنافية الأخرى.
مرة أخرى نذكر السيد المدير العام بأن ممثلكم في السويد فشل في تدبير الشركة، وعجز عن حل الكثير من المشاكل التي يتخبط فيها زبناء الشركة في الدنمارك، ولم تكن له الجرأة والشجاعة للرد على المكالمات الهاتفية وتسويق المنتوج المغربي، لم تكن له الشجاعة لمواجهة ممثلي الصحافة الوطنية للإجابة عن انشغالات الزبناء، وباستمرار ينفي وجود مشاكل.. حضوره في المعارض السياحية كان باهتا ولم يكن في المستوى لخلق إشعاع للشركة، وتشجيع السياح الدنماركيين على اختيار شركة الخطوط الملكية المغربية في رحلاتهم..
لا أدري لماذا تهرب السيد المدير الجهوي من تحمل مسؤوليته لتذويب المشاكل التي يتخبط فيها حتى الزبناء الأفارقة التي اختاروا شركة الخطوط الملكية. لم يستطع تسوية حتى أبسط المشاكل التي عانى منها الزبناء باستمرار وطرحناها مرارا وتكرارا كصحافة في إطار التنبيه لتفاديها.
وليعلم السيد المدير العام بأننا جد سعداء لأنكم أنهيتم مسؤولية مدير على الجهة لم يكن في مستوى المخطط الذي وضعه السيد المدير العام السابق، ولم يبرز نهائيا إرادة واجتهاد في تجاوز المشاكل. فالحفل الذي أقامه يأتي فقط لإبراز ليس نجاحه بل فشله في تدبير الإدارة.. لماذا، لأنه هو مسؤول يتحمل مسؤولية في الدول الإسكندنافية وليس فقط السويد.
وفي الأخير المسؤول الذي لا ينفتح على الإعلام سواء المغربي أو الأجنبي لا يستطيع الترويج للشركة وخلق إشعاع لها، ونقولها ونتحمل المسؤولية فيما نقول، أن السيد المدير فشل فشلا ذريعا في مهمته على رأس الشركة في الدول الإسكندنافية وعلى الإدارة أن تحيله على التقاعد، لأننا في حاجة لأطر شجاعة في قول الحقيقة وتسوية المشاكل بحكمة.