قضت محكمة الدار البيضاء، بإجراء خبرة طبية على العمال ضحايا التراموي الدار البيضاء لتحديد نسبة العجز الذي لحق بالعمال بفعل الأمراض المهنية التي تسبب فيها التراموي.
ومن المعلوم، أن هذا الملف قد شغل الرأي العام السياسي والإعلامي كثيرا لأنه كشف عن المخاطر التي تتسبب فيها قطارات تراموي الدار البيضاء للعاملين بها، وخاصة السائقين منهم، إذ ما أن تم الشروع في العمل بالتراموي حتى بدأت تظهر أمراض مهنية خطيرة على بعض العمال يسبب عدم ملائمة مقطورة القيادة للظروف الملائمة للعمل .
ورغم احتجاج العمال والشغيلة على إدارة شركة تراموي و على شركة الدار البيضاء للنقل فإن هاتين الأخيرتين بدل أن تنجزا دراسة حول مدى ملائمة قطارات "الستوم" للشروط المهنية سدت وأغلقت الأبواب يشكل جعل الضحايا يلجؤون إلى القضاء للمطالبة بإنصافهم مما لحقهم بفعل هذه الأخطار المهنية.
يوسف الضريس، المدير العام لشركة "الدار البيضاء للنقل" ( في الأعلى) ، وفيليب راطو، مدير شركة "كازا ترام"