كما تطرق الى تفشي الفساد بسوق الجملة للخضر والفواكه بفاس بتواطؤ مع مسؤولين بالسوق، حيث يجري تهريب كميات هائلة من الخضر والفواكه للتهرب من أداء الرسوم البلدية وبدل أن يسدد التاجر مبلغ 3500 درهم مثلا يكتفي بمنح رشاوي لا تتعدى قيمتها 1000 درهم من أجل الحصول على الإعفاء من اداء الرسوم – حسب قوله – وهو ما يضيع على البلدية مداخيل مهمة. واشار أن هذه الممارسات تسببت في نفور العديد من التجار من سوق الجملة للخضر والفواكه بفاس مما انعكس على كمية السلع المعروضة وبالتالي ارتفاع الأسعار . وعن تواجد محلات التبريد بفاس والتي لا تخضع للمراقبة أشار خليل الفيلالي أن فاس تضم 16 محلا للتبريد لتخزين الموز الذي يتم جلبه بأسعار زهيدة لا تتعدى 6 دراهم ليتم تسويقه ب 10 دراهم على الأقل علما ان البلدية لا تستفيد من الرسوم ( 7 في المائة ) موضحا بأن أصحاب هذه المحلات يقومون بتخزين كميات هامة من الفواكه من اجل التحكم في أسعار السوق، إذ لا يتم تسويقها إلا في بعض المناسبات من قبيل شهر رمضان الذي ينتظرونه بفارغ الصبر.