أسر أحد الأئمة بمدينة وجدة ل "أنفاس بريس" عن تذمر الأئمة والقيمين الدينين من تصرفات رئيس المجلس العلمي لوجدة ومحاباته لفئة من الأئمة وإقصائه لفئة أخرى. ويظهر ذلك جليا في المناسبات الدينية التي تقام في مدينة وجدة تحت الرئاسة الفعلية لأمير المؤمنين نموذج إحياء ليلة القدر، حيث أن رئيس المجلس العلمي لوجدة يقترح دائما اسم إمام معهد البعث الإسلامي وهو في نفس الوقت سائقه الخاص، لصلاة التراويح بأمير المؤمنين وقراءة القرآن قبل الدرس الحسني الشي الذي يمكنه من الاستفادة من منحتين ملكيتين في يوم واحد (لقاء قراءة القرآن قبل الدرس ولقاء أداء صلاة التراويح).
كما أفادنا نفس المصدر أن الامام المذكور خالف التوجيهات التي أعطاها المشرفون على البروتوكول الملكي بالصلاة سدلا وبدون بسملة كما يفعل أمير المؤمنين، حيث أنه صلى بالقبض وبالبسملة بإيعاز من شيخه بنحمزة. ولا تتوقف استفادة هذا الإمام عند هذا الحد، بل هو موظف شبح ببلدية وجدة وأستاذ بالكراسي العلمية لمادة التجويد، رغم أنه لا يتوفر على شهادة تؤهله لذلك، ولا يتقن قواعد التجويد حيث رسب مؤخرا في امتحان نظمته مؤسسة محمد السادس لطبع المصحف الشريف، ووقع الاختيار على إمام مسجد الفتح بوجدة لتسجيل المسيرة القرآنية.
لذا يطالب الأئمة بوجدة بإنصافهم وتمكينهم من حقوقهم التي يغتصبها رئيس المجلس العلمي ويمنحها لمقربيه من أبناء مدرسة البعث الإسلامي فقط.