أقدم عمدة فاس، إدريس الأزمي الإدريسي، على منع فاعلين جمعويين من حضور دورة مجلس المدينة، للمرة التالية على التوالي، والذين كانوا يعتزمون حضور الدورة مع وضع أشرطة لاصقة على أفواههم والاكتفاء برفع شعارات مكتوبة تندد بالاختلالات التي يعاني منها تدبير الشأن المحلي في عهد العمدة الأزمي المنتمي لـ "البيجيدي" من قبيل "فاس أقبرت" وشعار"لا للتهميش"، حيث فوجئوا بإغلاق الباب في وجههم بعد تسرب خبر حضورهم دورة مجلس المدينة.
وقال الفاعل الجمعوي محمد أعراب، في تصريح لـ "أنفاس بريس"، إن المنع طال 30 فاعلا جمعويا من زواغة وبن سودة والمدينة القديمة، علما أنهم كانوا يعتزمون حضور الدورة والاحتجاج بشكل سلمي وحضاري. مضيفا أن الأمن الخاص برر المنع بوجود تعليمات من عمدة المدينة الأزمي، مستغربا المنع علما أن الأمر يتعلق بتدبير أموال عمومية، مستنكرا ما أسماه بـ "التبلطيج".