بسبب شركة محاماة بريطانية..الأمير مولاي هشام في مواجهة مصير إفلاسه
هددت شركة محاماة بالعاصمة البريطانية لندن الأمير مولاي هشام بجره إلى قاعات المحاكم إذا لم يوف لها بالمستحقات الواجب عليه، نظير الخدمات التي أسدتها في وقت سابق له.
وحسب موقع " ميدل إيست أونلاين" الصادر من لندن، فإن مكتب المحاماة " Thrings Sollicitors" طالب الأميرمولاي هشام بتسوية الإشكال على نحو حبي، وإلا لجأ إلى ما يقتضيه القانون في حق ممتنع عن سداد الدين. مشددا (أي مكتب المحاماة) على أن أقرب الحلول التي تبدو حالة مواصلة رفضه هي الحجز على الممتلكات. ومن ثمة استخلاص القيمة المالية المقدرة في 100 ألف جنيه استرليني ( حوالي 140 مليون سنتيم).
وكشف مصدر عليم - حسب "ميدل إيست أونلاين" - أن مكتب المحاماة الذي ينوب عن Jag Shaw Baker سبق وأخبر مولاي هشام بأن القضية سترفع للمحكمة إن لم يسدد ديونه قبل 13 يونيو 2016. وأضاف المصدر أن القضية قد تعرف منعطفا خاصة وأن المشتكي يحتفظ بحق إعلان إفلاس مولاي هشام.
ويشار إلى أن أنه سبق للأمير مولاي هشام أن خسر، العام الماضي، قضية اتهم فيها الصحيفة العربية الإلكترونية "إيلاف" الصادرة بلندن بالتشهير والقذف بشأن مقال يربط بين " كل ما يسئ للمغرب يكون مصدره دائما مولاي هشام". إذ قضت المحكمة بأن مقال " إيلاف" لا يتضمن قذفا، وبالتالي بطلان دعوته.