تداول رواد الشبكات الإجتماعية، تداول في الأيام القليلة الماضية، صورا للفنانة ومقدمة البرامج المصرية ميار الببلاوي، بسبب إطلالتها التي وصفها بعضهم بـ"غير المتناسقة".
إذ اختارت الببلاوي الظهور في كواليس برنامجها "جراب حواء"، وهي ترتدي فستانا باللون البيج وبه أجزاء من ألوان جلد الفهد "التايجر"، ونسقته مع حذاء ذي رقبة عالية من جلد الفهد، فرأى بعض المتابعين أن المظهر غير متناسق؛ بسبب ازدحام الألوان والخامة المخمليَّة التي تضفي لونا لامعا في الإضاءة، كما اختارت Turban من خامة الفستان نفسه الذي ارتدته. وبهذا الخصوص قالت مصممة الأزياء أمل نعيم، مصممة فستان الممثلة ميار الببلاوي، إن ما حدث هو "حملة ممنهجة" عليها وعلى ميار، لا سيما أن الفستان تم تصميمه في الشتاء الماضي، أي منذ أكثر من عام، "فلماذا أُعيد نشره مرة أخرى في هذه الأيام؟!"، فضلا عن أن هذا الفستان قد حقق مبيعات كبيرة العام الماضي، على حد تعبيرها.
أما عن التصميم وظروفه، فقالت نعيم إن الفستان تم تنفيذه حسب الحلقة التي كانت تقدمها "الببلاوي"؛ إذ استضافت عروسا، فكان لزاماً عليها أن ترتدي ملابس مناسبة للفقرة.
وأردفت، إن زي "التايجر" كان مناسباً لها، وأشارت إلى أن الخطأ الذي وقعت فيه الممثلة والمذيعة هو أن إضاءة التصوير كانت "غير سليمة"، فتحول لون الفستان إلى "ذهبي فاقع"، على الرغم من أن لونه الأساسي هو "بيج كافيه"، على حد وصفها.
"ربّ ضارة نافعة"... هذا المثل ينطبق على ما حدث مع أمل نعيم، التي أكدت أن ما حدث من انتقادات على الشبكات الاجتماعية جعلها أكثر شهرة؛ بل وزادت مبيعات الفستان، وأصبح الأعلى مبيعا مرة أخرى.
فيما أفادت بأن الفستان المثير للجدل كان يبلغ ثمنه حينما بدأت تصنيعه 500 درهم، والآن أصبح 900 درهم؛ لأنه مضى عليه عام، "إلا أن سيدات اتصلن بي بعد هذه الحملة ضدي، يطلبن الفستان".
وبسؤالها عن إطلالة الببلاوي وخاصة الحذاء "التايجر"، قالت إنه لا علاقة لها بالحذاء؛ بل إن الببلاوي اختارته بنفسها.
كما تابعت: "يبدو أن الفنانة اعتمدت على أن الفستان لا يحتوي على خامة جلد الفهد إلا بنسبة صغيرة، فارتدت هذا الحذاء ليزداد جلد الفهد"، كما طالبت المذيعات بأن يكون معها "ستايلست" خاص بها في ملابسها بشكل كامل.
وأوضحت كذلك أنه في بعض الأحيان، ترتدي مذيعات من مجموعتها، لكنهن يرتدين "طرحة" تقلل من التصميم؛ لذلك على المذيعات أن يستعن بـ"ستايلست" خاصة في جميع ملابسها، حسب وصفها.
أما عن الانتقادات التي وجهت إليها، فقالت مصممة الأزياء المصرية إنها فوجئت بكمّ الهجوم عليها دون أن تعلم لماذا حدث، كما ألقت اللوم على المواقع التي تناولت الإطلالة بسخرية شديدة. وأردفت: "أطلب من الجميع النقد الإيجابي دون الإساءة إلى شخصي؛ لأنني أتقبل النقد وألتزم به"، وفي النهاية "الملابس أذواق".