محمد النوري : أليس هذا اختراق لصفوف اليسار ولمؤسسة "المشروع" الإتحادية ؟!

محمد النوري : أليس هذا اختراق لصفوف اليسار ولمؤسسة "المشروع" الإتحادية ؟!

في سياق ارتفاع وتيرة الأسئلة الحارقة حول الجدوى من دعوة واستضافة رئيس الحكومة والأمين العام لحزب "البيجيدي"، كتب الأستاذ محمد النوري، تدوينة على حاسبه الخاص بـ"الفايسبوك" قال فيها متسائلا " لم أعد أفهم شيئا ما يدور في مخيلة المؤسسات اليسارية، بعضهم احتضن في صفوفه شيعة وسلفيين وبعضهم تحالف مع جماعة العدل والإحسان أثناء حركة 20 فبراير، والبعض الآخر استقبل بمقره التاريخي خصما يعادي اليسار وأن سر وجوده جاء لمواجهته، وتدل على ذلك رسالته إلى إدريس البصري."

وحصر الفاعل المدني النوري محمد سؤاله الذي وجهه لقيادة حزب (الوردة)  "سأحصر السؤال إلى مسؤولي حزب القوات الشعبية حول مصدر وتمويل مؤسسة المشروع للتفكير والتكوين، وكذا ضبابية التوجهات وتداخل الانتماءات لأعضاء هذه المؤسسة، بعضهم يكتب في موقع وجريدة تابعة للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين يتلقون تعويضاتهم ( الرئيس وبعض الأعضاء) من الجهات الداعمة لهذا التنظيم .؟ أليس هذا اختراق لهذا التنظيم لصفوف اليسار ولمؤسسة المشروع ؟"