قامت المصالح الأمنية بمدينة طنجة بتوجيه استدعاء رسمي لخالد الغنيمي، الكاتب العام لفرع الحزب الاشتراكي الموحد بطنجة للاستماع إليه على خلفية فيديو عن الاختلالات التي يعرفها مستشفى محمد الخامس بطنجة.
في هذا لإطار، أصدرت رئاسة المؤتمر الوطني الرابع للحزب الاشتراكي الموحد، بلاغا في الموضوع جاء فيه:
إن "رئاسة المؤتمر إذ تعبر عن استغرابها لهذا الاستدعاء الذي يدخل في خانة التراجعات المثيرة التي يعرفها المغرب في مجال الحريات العامة، واستمرار التضييق على المناضلين الشرفاء وضمنهم مناضلو الحزب الاشتراكي الموحد في العديد من المناطق كأوطاط الحاج وتمارة وتارودانت، فإنها تسجل ما يلي:
ـ كان من المفروض أن يتم الرد على الفيديو المذكور بفتح تحقيق حول اختلالات القطاع الصحي بالمدينة ومحاسبة المسؤولين عنها بدل العمل على تكميم الأفواه، والتضييق على المناضلين الشرفاء.
ـ إن رئاسة المؤتمر إذ تعبر عن رفض الحزب الاشتراكي الموحد لاستدعاء أحد أطره، تطالب بالتراجع الفوري عن هذا الإجراء، وتوقيف المضايقات في حقه وفي حق مناضلينا على الصعيد الوطني، وتجدد الدعوة لتوقيف محاكمة نشطاء حراك الريف وإطلاق سراح معتقلي تندرارة، وتوقيف المضايقات في حق مناضلي الاحتجاجات الشعبية في مختلف ربوع الوطن.
ـ تسجل أن هذه الممارسات التي تهدف إلى تقليص هامش الحرية ببلادنا لن تزيدنا إلا إصرارا على مواصلة النضال من أجل مغرب ديمقراطي يتسع فيه فضاء الحريات واحترام إرادة المواطنين، ولن تنال من عزيمتنا على التشبث بتصوراتنا السياسية التي تستهدف تحقيق إصلاح سياسي شامل، ومواصلة احتضان القضايا العادلة للجماهير الشعبية في مختلف ربوع الوطن."