محمد عطيف: خواطر منتصف الليل.. متى نخرج من هذه المسلسلات؟

محمد عطيف: خواطر منتصف الليل.. متى نخرج من هذه المسلسلات؟

متى نخرج من حلقة المسلسلات، المسلسل الديمقراطي، مسلسل الزيادة في الأسعار للفقراء والزيادة في الإمتيازات للأغنياء، مسلسل الوعود التي تبقى حبرا على ورق والتي تطفو على السطح كل موسم انتخابات، مسلسل العزوف واللامبالاة والإتكالية والتسابق على المصالح الشخصية عوض التعاون على خدمة المصلحة العامة، ولتكتمل الحلقة أو الدائرة لا بد من مسلسلات مصرية وتركية وهندية؟

...

على وزن برنامج "مختفون" أقترح برنامجا أكثر فائدة نسميه مثلا "مشتكون" أو "محتجون" تعطى فيه الكلمة من جهة للمحتجين أو المشتكين، أشخاصا كانوا أو مؤسسات، وما أكثرهم مقارنة مع المختفين، ومن جهة أخرى تعطى الكلمة للجهة المعنية بالشكوى أو الاحتجاج، وزارة كانت أو إدارة ...

لا أدري لماذا أتمنى أن نفكر يوما ما في إحداث يوم بدون كلام، على غرار يوم بدون تدخين أو يوم بدون سيارات. وإذا كان الإقتراح صعب التحقيق، لأننا نتكلم أكثر مما نسمع أو نقرأ أو نكتب أو نعمل، فإننيي أقترح في البداية أن نبدأ بساعة بدون كلام، ساعة نتأمل فيها حالنا ومآلنا، ونراجع فيها ذواتنا، ربما يكون ذلك أفيد من كثير من الكلام الذي نلوكه صباح مساء ...

وإلى خواطر أخرى أتمنى لكم ليلة هادئة...