الأساتذة المتعاقدون بجهة درعة تافيلالت يؤسسون إطارا لمطالبهم..

الأساتذة المتعاقدون بجهة درعة تافيلالت يؤسسون إطارا لمطالبهم.. صورة أرشيفية

بعد مقاطعتهم لبرنامج التكوين احتجاجا على عزل زميليهما بزاكورة وبولمان، وعلى هامش أيام المقاطعة، وبعد نقاشات حادة وجادة تطبعها روح المسؤولية، تمكن الأساتذة المتعاقدون بزاكورة وورزازات (أزيد من 900 أستاذ) أيام 25 و26  و27 يناير 2018 من تأسيس تنسيقية محلية تتولى مهام الدفاع عن مطالبهم، حيث أصدرت بيانا حصلت جريدة "أنفاس بريس" على نسخة منه، نددت من خلاله بما أسمته بالطرد التعسفي الذي لحق زميلهما بزاكورة وبولمان، وأعلنت أنها ستدخل في حركات نضالية تصعيديه إن لم تتعاط الجهات المسؤولة بجدية مع مطالبها.

وعلى نفس النهج سار الأساتذة المتعاقدون بكل من الرشيدية وتنغير وميدلت، حيث أسسوا تنسيقية كإطار للدفاع عن مطالبهم، إذ أصدرت هي الأخرى بيانا حصلت "أنفاس بريس" على نسخة منه طالبت فيه بإلغاء قرار العزل الصادر  في حق الأستاذين المعزولين وإعادتهما إلى ممارسة مهامهما.

وفي نفس السياق طالب البيان بإدماج كافة الأساتذة المتعاقدين في نظام الوظيفة العمومية، على اعتبار أن العمل بالعقدة شبيه بنظام "السخرة"، على حد تعبير البيان. كما طالب الأساتذة المتعاقدون بتحسين جودة التكوين مع توفير الظروف اللائمة له، منها السكن والتغذية. وقد شدد أصحاب البيان على مواصلة النضال وإبداع أشكال تصعيدية منه.