نظم بمقر قنصلية المغرب ببروكسل، أمس، حفل لتوزيع الجوائز على تلاميذ الجالية المغربية المتفوقين في تعلم اللغة العربية خلال السنة الدراسية الحالية.
وتابع الحضور، خلال هذا الحفل، برنامجا قدمه مجموعة من التلاميذ تضمن لوحات فنية وأغاني وطنية. ويتضمن البرنامج الدراسي، الذي أطلقته مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، والذي استفاد منه 400 تلميذا عبر مجموع التراب البلجيكي، دروسا في اللغة الغربية، وتاريخ وجغرافية المغرب، والتربية الوطنية القائمة على قيم المواطنة والتسامح والعيش المشترك، وحصل حوالي ستون تلميذا على جوائز التميز لهذه السنة.
وأوضح يوسف رياني، المنسق التربوي لدى سفارة المملكة ببلجيكا، أن هذا البرنامج البيداغوجي وضع بناء على قيم التسامح والانفتاح والتعايش التي تميز المجتمع المغربي. مضيفا، في حديث صحفي، أن التلاميذ يتابعون دروسا مستلهمة من التاريخ الوطني وخاصة ملحمة الاستقلال والمسيرة الخضراء والإنجازات الكبرى في مجال التنمية التي تشهدها المملكة تحت قيادة الملك محمد السادس.
وقال إن هذه البرامج البيداغوجية تمكن تلاميذ الجالية المغربية من بناء هويتهم وتعزيز تشبثهم بوطنهم الأم وتلقينهم قيم التسامح والعيش المشترك من أجل تسهيل اندماجهم في مجتمع الاستقبال.
وحضر حفل توزيع الجوائز القناصلة العامون للمملكة ببروكسل، وآنفرس، ولييج، وأعضاء السفارة وأسر التلاميذ.