بعث أمير المؤمنين الملك محمد السادس برقيات تهاني وتبريك إلى أشقائه ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية، حيث عبر فيها عن متمنياته لهم بموفور الصحة والسعادة والهناء، ولشعوبهم الشقيقة باطراد التقدم والازدهار.
وأكد الملك في هذه البرقيات أن استقبال المسلمين لهذا الشهر الفضيل بما يحمله من إشراق روحاني ونفحات ربانية، يعد مناسبة دينية عميقة الدلالة، تجعلنا نستحضر قيم عقيدتنا السمحة الداعية إلى الوسطية والاعتدال والتسامح، ونبذ الخلاف، وتعميق التعاون على البر والتقوى، والتنافس في العمل التنموي الصالح“. وختم الملك برقياته إلى قادة الدول الإسلامية بالدعاء إلى الله تعالى بأن "يمدنا بعونه وتوفيقه للنهوض على الوجه الأكمل بهذه الأمانة الإسلامية النبيلة، والعمل على تعزيز روابط الأخوة بين شعوبنا وترسيخ الفضائل الإسلامية المثلى للحوار والوئام والأمن والاستقرار، والبعد عن كل نوازع التطرف والانغلاق والكراهية والشقاق".