تساءل الكاتب و الصحفي الجزائري،عادل الصياد، في تدوينة له على " الفيس بوك"، "من سيؤسس الدولة الجزائرية، بعد أكثر من خمسين عاما من الانفصال عن المستعمر"، وقال أنه ينبغي الاعتراف بما يلي:
1/ لا توجد بعد دولة جزائرية، بل سلطةٌ توهم الشعبَ بسعيها لذلك.
2/ لا توجد أحزابُ موالاة ولا معارضةٌ، وإنّما " عشوائيات" موازية.
3/ لا وجود لاقتصاد وطنيّ، يوجد "بازار" لتصريف المال العام الناتج عن سوق المحروقات.
4/ كلّ مؤسسات الدولة واجهاتٌ افتراضيةٌ لاستمرار السلطة بسعيها لتأسيس "دولة".
5/ يوجدُ جيشٌ فقط، بحكم ارتباطه بسلالة جيش التحرير، قد يكون منقذَ مشروع بناء الدولة من الزوال.
6/ لا وجود للمواطنين بل للرعايا.
7/ من يشكّك في هذا يسأل وزير الشؤون الدينية عن العدد الحقيقي للمساجد، القائمة منها، والتي في طور الإنجاز، والتي شيّدت بليل:
السؤال: من سيؤسس الدولة الجزائرية، بعد أكثر من خمسين عاما من الانفصال عن المستعمر؟