المحامي حسن محب يترافع ببدلة المريض من داخل مصحة طبية بالبيضاء

المحامي حسن محب يترافع ببدلة المريض من داخل مصحة طبية بالبيضاء صورة من الأرشيف

لم يستسغ المحامي حسن محب "سلوك الابتزاز" ولم يقبل أن تمارس عليه "إدارة مصحة خاصة بمدينة الدار البيضاء، نفوذها الإداري والمعنوي".. وقال لجريدة "أنفاس بريس"، وهو يئن تحت وطأة الألم، لقد "تعاقدت التعاضدية العامة للمحامي بالمغرب مع هذه المصحة، على أساس أن تقوم بواجباتها الاجتماعية والإنسانية، وتوفر كل خدماتها الصحية والطبية للهيئة، ولم نتعاقد مع شركة هاجسها الأساسي هو الربح الاقتصادي والتجاري". مضيفا ومستغربا "لقد ذهلت من سوء المعاملة، حيث واجهتني الإدارة بكون الاتفاقية لا تشمل العلاجات والتحاليل والكشوفات الطبية، بل إنها تخول الحق في الاستفادة من تحمل مصاريف العلاجات الطبية فقط  لمن يرغب في إجراء عملية جراحية، لا غير".

وأكد محب على أنه قام "بحصة علاجية كلفته مبلغ 800,00 درهم، لكنه يلح على أن تعبأ وثائق المصاريف المالية المرتبطة بهذه الحصة العلاجية للاستفادة من التعويضات الطبية". هذا المطلب الذي ترافع عنه المحامي حسن محب "لم يرق إدارة مصحة المسيرة، بل إنها فرضت على المريض/ المحامي محب أن ينتظر إلى غاية الانتهاء من الحصص التي سيقررها الطبيب". هذا السلوك اعتبره الأستاذ حسن/ المريض "ابتزاز غير مقبول من طرف الإدارة والطبيب".

لذلك فهو مصر ويؤكد من داخل المصحة على أنه "من حقه الاستفادة من تعبئة وثائق استرجاع التعويضات الطبية عن كل حصة علاجية، وليس بمقدوره انتظار استكمال كل الحصص للشروع في عملية تعبئة وثائق التعويضات الطبية".. معلنا رفضه أن "يبقى معتقلا تحت رحمة إدارة طبيب لا تفرق بين التجاري والإنساني"، حسب قوله.