من يحرم المهاجر المغربي بالدانمارك بوكزين من استثمار فلاحي بكلميم؟

من يحرم المهاجر المغربي بالدانمارك بوكزين من استثمار فلاحي بكلميم؟

توصلت "أنفاس بريس" بشكاية من ابراهيم بوكزين يشرح فيها حالته كمواطن من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالدانمارك، وما تعرض له من مضايقات من طرف المدير الإقليمي للكهرباء بكلميم، والذي  أذاقه الأمرين بحرمانه من تزويد ضيعته بالكهرباء في إطار استثمار أمواله ب/البلاد "استجابة لنداء الوطن.

 وهكذا ذكر ابراهيم في بداية شكايته أنه  "دائما نسمع بأن الباب مفتوح في وجه أبناء الجالية بالخارج الراغبين في الإستثمار في بلدهم، وذلك في مختلف اللقاءات التي تنظمها الوزارة المكلفة بالجالية أو مختلف السفارات والقنصليات المغربية بالخارج، غير أن الواقع على الأرض يكشف أمورا أخرى تتسم في غالبها بالتمييز وما يصاحب ذلك من زبونية ومحسوبية وغيرها من الأساليب التي تتعارض مع التوجه العام للدولة في القطع مع مثل هذه الممارسات التي تؤثر سلبا على الإستقرار".

وأضاف بأن "كليميم جنوب البلاد أو بوابة الصحراء كما يحلو لأهلها بتسميتها تعرف تغولا لبعض مؤسسات الدولة في تعاملها مع قضايا المواطنين، وتجسد حالتي كمواطن مغربي مقيم بالدانمارك فاعل جمعوي وحقوقي، ومدافع قوي عن وحدة الوطن في مقر الإقامة بالدانمارك بعضا من هذه السلوكات المتعارضة مع التوجه العام للدولة".

واستطرد ابراهيم قائلا: "لقد تعرضت لإستفزازات من قبل مدير المكتب الوطني للكهرباء الذي رفض تزويدي بعداد الكهرباء بحجة وجود بعض الأعمدة الكهربائية في ضيعتي الفلاحية التي إستثمرت بها جزءا مما أملك مع أبنائي. وهي الواقعة التي تبين سوء نية هذا المسؤول وذلك في الإجهاز على حقي المشروع في إمتلاك عداد كهربائي".

واستنكر ابراهيم حرمانه من الكهرباء كحق يكفله القانون أسوة بباقي الضيعات الفلاحية المجاورة التي استفاد أصحابها من هذه العدادت. معتبرا في الأخير أن هذا الواقع وحده كاف كي يسقط هذا التبرير الذي يستند عليه المدير، ويكشف نيته التي وصفها بالإقصائية تجاهه، وتحامله الشديد عليه في"تعد خطير على القانون والدستور المغربي الذي يعتبر كافة المواطنين سواسية" على حد قول ابراهيم  بوكزين.