لم يكن جديد المطربة المغربية سميرة بنسعيد هذه المرة ألبوما غنائيا لتدشين إنتاجات العام الجديد، أو "سينغل" مضاف لقائمة أعمالها الزاخر، أو حتى المشاركة في "دويتو" مع فنان من قيمة وزنها الفني. بل الالتحاق بقائمة المساندين للحملة المروج لها في بلد إقامتها مصر عن حقوق المرأة.

واختارت صاحبة رائعة "مغلوبة" أن يكون اسمها الذائع الصيت عربيا على الأقل، غير منحصر في مجاله الإبداعي، وإنما توظيفه أيضا لغرض خدمة القضايا الإنسانية ومنها الجملة السالفة الذكر، والتي اختير لها شعار "التاء المربوطة". الأمر الذي لقي استحسانا كبيرا من طرف شريحة النساء المصرية على وجه الخصوص، مقدمة لها كامل التقدير لمبادرتها تلك.