أكثر من سبعة آلاف مشجع لفريق برشلونة تابعوا داخل ملعب الكامب نو حفل تقديم اللاعب كوتينيو..بقميص الفريق الكطلاني، داعب الكرة وحاوره الإعلاميون في ندوة صحافية ثم أعطى الانطلاقة لبيع أولى الأقمصة الأولى التي تحمل اسمه داخل إحدى محلات بيع الأقمصة التابعة للنادي.
هكذا هي الأندية الكبرى تخطط لكل شيء، تخلق الحدث وتلمع صورتها وتجني المداخيل.
بالمغرب، الأندية التي ننعثها بالكبيرة، أكثر ما تقوم به عند التعاقد مع اللاعبين هو أن يأخذ الرئيس صورة مع اللاعب الجديد وهو يحمل قميص فريقه الجديد. هذا إن لم يلتق اللاعب والرئيس على قهوة سوداء أو "مهرسة" أو عصير بمقهى عمومي او محطة بنزين.
في عصر الصورة، كل شيء يباع. ولفرقنا المغربية رصيد جماهيري كبير ومتابعة إعلامية.لكن تقيدها بتدبير عتيق يمنع عنها خلق الحدث و استثماره في كل الاتجاهات.