ووقع عبد العزيز العماري رئيس هذا المؤتمر، خلال كلمته الافتتاحية في ارتباك وهو يتلقى تنبيها بذكر الراحل عبد الكريم الخطيب، بعد أن اقتصر في كلمته على ذكر الراحل عبد الله باها، ليستدرك بعده سعد الدين العثماني، مترحما على كافة الشهداء الذين قضوا قبل الاستقلال وبعده، ولم يخف هذا الأخير، طموح حزبه في تصدر انتخابات أكتوبر التشريعية، "فكل المؤشرات في صالحنا، من الانتخابات الجماعية الأخيرة، وما أفرزته من حضور للمصباح في العديد من الجماعات والمجالس الجهوية إلى جانب مؤسسة مجلس المستشارين" يقول العثماني.. وانطلقت قبل لحظات عملية التصويت على القرار المذكور، وسط ارتياح واضح من قبل المؤتمرين.. حيث سيلي هذه العملية، كلمة للأمين العام بنكيران..