تابعت باهتمام كعادتي برنامج قناة "فرانس 3" ليلة الخميس، وهذا ما استنتجته:
- انطباعات إنشائية في غياب لأي رأي آخر مغربي،
- دفاع مستميت فرنسي بأسلوب ابتزازي، عبر التلفزيون الحكومي عن مصالح المستعمر القديم،
- ضيوف البرنامج ليسوا من الممنوعين في الصحافة المغربية؛ بل استهلكوا بإفراط،
- الصحافيان الجامعي وبن شمسي بنيا مؤسستين إعلاميتين من مال الريع والمخزن والتوجيه الاشهاري،
- أمير يقدم الدروس المجانية عوضا عن تأسيس ولو منظمة تدعم محاربة الأمية على أقل تقدير،
- مالك شركة المفروشات يعطي الدروس بينما نسي واجبه الاجتماعي والاقتصادي حيال المغرب: أصحاب المال عقيدتهم واحدة مغربيا "تكبير الثروة والتهرب الضريبي"..
الخلاصة: أسهل شيء هو تقديم الدروس المجانية والتنظير الإنشائي؛ بينما المغاربة اختاروا تعاقدا مستمرا مع العاهل المغربي "محمد السادس".