خالد لهوير العلمي : الطبقة العاملة ستبعث برسائل للسياسيين أغلبية ومعارضة في إضراب31 ماي
أكد عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل والكاتب العام للنقابة الوطنية لعمال الفوسفاط خالد لهوير العلمي في تصريح له لـ " أنفاس بريس" أن قرار الإضراب العام يوم 31 ماي 2016 لا رجعة فيه وأنه قرار نافذ وستنخرط فيه شغيلة الوظيفة العمومية والجماعات المحلية بشكل واسع للرد على تعنت الحكومة ورفضها الاستجابة لمطالب الطبقة العاملة، وأضاف مؤكدا أن الاعتصام أمام قبة البرلمان كصيغة احتجاجية طيلة يوم الإضراب العام سيشارك فيها كل الإطارات النقابية المنتمية للمركزيات النقابية التي قررت ذلك، واعتبر أن قرار المركزيات النقابية بخصوص الإضراب العام المرفوق بالاعتصام ما هو إلا جواب أولي على استفزازات ومواقف حكومة بن كيران التي أجهزت على المكاسب النقابية وأجهضت الحوار الاجتماعي، ملوحا إلى أن الاعتصام أمام قبة البرلمان يحمل رسالتين للأغلبية والمعارضة،الرسالة الأولى تتعلق باستجابة الحركة النقابية والشغيلة المغربية لقرار مركزياتها النقابية للتعبير عن الاحتجاج والسخط الذي يستشعره الموظف بصفة عامة، علما يضيف ذات المسئول أن الأطر البرلمانية الممثلة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بغرفة المستشارين قد قامت بمهامها التاريخية للتصدي وفضح مخططات الحكومة، ورسالة ثانية تخص جميع البرلمانيين وأحزابهم السياسية أغلبية ومعارضة الذين يستجدون أصوات الطبقة العاملة لمساندتهم خلال الاستحقاقات المقبلة ، وقال خالد لهوير إن قرار الإضراب العام مدة 24 ساعة يوم 31 ماي المقبل " هو برنامج مرحلي أولي وسيتم تنفيذه وفق الصيغ النضالية المتفق عليها ، وسيكون رمضان حافل بالبرامج والصيغ النضالية مثل المسيرات والاحتجاجات والاعتصامات وكذلك الإضرابات " .