قال المحلل السياسي العمراني بوخبزة، أن على الأمم المتحدة عدم الإستمرار في مجرد إبداء القلق حيال ما تقترفه جبهة البوليزاريو من استفزازات بالمعبر الحدودي الكركرات، خصوصا وأن غوتيريس يتوفر على آلية مهمة وهي آلية المينورسو، والمطلوب منه تفعليها للتحرك بقوة في هذا الجانب عن طريق أعمال ردعية لعدم تكرار تلك الممارسات.
وأضاف بأن الأمم المتحدة سبق لها في السنة الماضية أن اتخذت قرارا أكثر حدة وحزما، بعد أن وضعت البوليزاريو أمام المجتمع الدولي كطرف لا يحترم القرارات الأممية، ولا يأبه بالإلتزام حيال التعهدات التي تم الإتفاق عليها منذ شتنبر 1991.