فور استقالته من رئاسة مقاطعة سيدي مومن.. حسن برود قبلة لتساؤلات الساكنة عن قراره كبرلماني

فور استقالته من رئاسة مقاطعة سيدي مومن.. حسن برود قبلة لتساؤلات الساكنة عن قراره كبرلماني حسن برود


برغم ما تعج به قائمة انشغالات ساكنة منطقة سيدي مومن في مدينة الدار البيضاء، إن على صعيد البنيات التحتية أو السكن أو المرافق الإجتماعية، إلا أنها وإلى جانب فاجعة إحراق امرأة لجسدها في الأيام القليلة الماضية التي حازت نصيبا وافرا من اهتماماتها، أي الساكنة، فإن لا حديث للأخيرة اليوم سوى عن موضوع استقالة رئيس المقاطعة حسن برود.

إذ وفي الوقت الذي راج فيه تعلق السبب بوضع صحي لا يحتمل معه المستقيل إتمام تقلد المسؤولية، تساءل المعنيون عن قرب عما سيكون قراره بخصوص منصبه البرلماني طالما أن خلفية التنحي تسري بتبعاتها على أي مهمة كانت. وفي هذا الإطار جدد البعض الإستفسار بمدى إمكانية إغراء ملايين آخر الشهر البرلمانية حسن برود لأن يتمسك بموقع مصدرها في عملية حسابية ذات هدف ربحي مهم إذا ما قورنت بما يمكن التخلي عنه والذي لا يجلب له سوى لقاء الكادحين من فئات الشعب، بدل سفريات القبة التشريعية وصنبور امتيازاتها اللامتناهية.