في أول نسخة له بعد الانضمام لحظيرة العصبة الماسية.. ملتقى محمد 6 يبدأ العد العكسي لانطلاقته
بعد نحو 30 ساعة من الآن، سيكون الجمهور المغربي على موعد مع أحد أكبر الملتقيات العالمية في ألعاب القوى. والذي سيحتضنه المجمع الرياضي مولاي عبد الله بمدينة الرباط ابتداء من الساعة الثالثة بعد زوال يوم الأحد 22 ماي 2016، بمشاركة 190 عداء وعداءة يمثلون 49 بلدا.
ومما يميز هذا الحدث الذي يحمل اسم الملك محمد السادس، انضمامه هذه السنة إلى حظيرة العصبة الماسية لأم الألعاب ليصبح بذلك أول ملتقى إفريقي يقوم برفع هذا التحدي، والالتحاق بمصاف الملتقيات الدولية العريقة من قبيل "زوريخ"، و"بروكسيل"، و"أوسلو"، و"باريس"، و"موناكو"، و"ستوكهولم"، و"لوزان"، و"لندن"، و"برمنكام"، و"روما"، و"يوجين"، و"شنغاي"، و"الدوحة". إذ جاء اختياره شهر مارس من السنة الماضية معوضا ملتقى "نيويورك" المنتمي بدوره للعصبة الماسية، بعد منافسة مع ملتقيات "بكين" بالصين و"ريو دي جانيرو" بالبرازيل و"أسترافا" بجمهورية التشيك.
ومن المبرمج أن يشارك في هذا الملتقى أبرز العدائين والعداءات المغاربة والعالميين، ممن أحرزوا ميداليات خلال بطولة العالم الأخيرة، والآملين عبر إنجازات ملتقى محمد السادس العبور إلى الألعاب الأولمبية المقبلة ب"ريو دي جانيرو".
هذا، وكان العداؤون المغاربة قد وعدوا يوم الأربعاء الماضي في ندوة صحفية بتحقيق أفضل النتائج، وإن لم يخفوا شدة المنافسة المنتظر مواجهتهم لها، نظرا لما يحتفظ به باقي المشاركين من سجل غني بألقاب التتويج. علما أن مجموع المتسابقين الحاملين للقميص الوطني في هذه التظاهرة يبلغ 12، موزعين ما بين 8 ذكور و4 إناث.