كتبت مجلة "فوربس مغازين"الأمريكية في مقال تحليلي على إحدى صفحاتها، أن التقرير الأخير للخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان بالمغرب يتميز بـ “إهماله المقلق” تجاه المملكة.
وانتقدت المجلة السياسة الخارجية الأمريكية التي وصفتها بـ "الجهل والغطرسة"، إذ قالت أن "الملكية الدستورية والنموذج الإقليمي في مجال الإصلاحات، أمر نادر في هذا الجزء من العالم، الذي يعاني من أجواء عدم الاستقرار والغموض وانعدام اليقين".
وأبرزت المجلة الأمريكية المؤثرة "أن المغرب نظام ملكي دستوري وديمقراطي وبرلماني واجتماعي، يبرز بحق كنموذج إقليمي في مجال الإصلاحات والانتخابات الشفافة، وهو أمر نادر في سياق إقليمي تسوده أجواء عدم الاستقرار والغموض وانعدام اليقين".
وتساءلت المجلة عن الدوافع الحقيقية وراء محتوى التقرير الأخير للدبلوماسية الأمريكية حول وضعية حقوق الإنسان بالمغرب، حيث قالت "إذا لم يكن فقط إبعاد للولايات المتحدة عن أصدقائها التقليديين في العالم، من خلال جعل أمريكا عملاقا معزولا في عالم متزايد الخطورة"، مسجلة بذلك أن التقرير غير منصف ومنحاز ويفتقر إلى المعلومات الدقيقة.