سعيا وراء اللايكات.. دنيا باطما تنهش جسد الفنان عبد الرؤوف

سعيا وراء اللايكات.. دنيا باطما تنهش جسد الفنان عبد الرؤوف الفنان القدير عبد الرؤوف، ودنيا باطما

المعروف عن دنيا باطما أنها زعيمة حملة "شوفوني"، وتحتل الريادة بين فنانات جيلها.. ومن أجل "هاذ شوفوني" فإنها مستعدة لأن تفعل أي شيء، حتى لو كان يتنافى مع الأخلاق على حساب تعاسة الآخرين، والركوب على الرصيد الفني والتاريخي الناصع البياض لقامة فنية من طينة  الكوميدي "عبد الرؤوف".

لندخل في الموضوع مباشرة: دنيا باطما التي مازالت لم تنته بعد من نشر صور وأخبار حفل عقيقة ابنتها "غزل" على مواقع التواصل الاجتماعي المدمنة عليها بشكل مثير للفضول، لم تنس أن تنشر على حسابها بالأنستغرام نعيا "كاذبا" و"زائفا" للنجم القدير عبد الرحيم التونسي "عبد الرؤوف"، مادام كل ما في دنيا باطما "زائفا" حتى مظهرها الخارجي وشهرتها التي بنيت على الفضائح والمعارك المجانية. الخبر كان له وقع الصدمة بين متابعيها ومعجبيها الذين تطلق عليهم "الجيش الباطماوي"، حيث  تفاعلوا مع الخبر، وفي الوقت نفسه كان له تأثير سلبي على عائلة "عبد الرؤوف" وأصدقائه المقربين وعلى باقي عشاقه، خاصة أن "النعي الكاذب" مصدره "فنانة" لها قوة تأثيرها على متابعيها في أسفل المجتمع، الذين يعدون بالآلاف، وسيتناقلون الإشاعة على أنها الحقيقة لفنان يقاوم المرض ويصارع الموت. لاسيما وأنها لم تقم بعيادة "عبد الرؤوف" في محنته، ولم يكن من بين الضيوف الذين وجهت لهم الدعوة لحضور "مهرجان" عقيقة ابنتها الذي نظمته بأحد الفنادق الفخمة بمراكش، وأرادت له أن يكون حديث الساعة.

ومع ذلك حرص باطما على جمع الملايين من اللايكات والمتابعين كان أكثر من حرصها على الوقع السلبي الخطير لخبرها الكاذب على نفسية أسرة "عبد الرؤوف" ومحبيه والمعجبين به.

لكن يبدو أن دنيا باطما التي انتبهت في وقت لاحق لزلتها الكبيرة، خصوصا أن لها أكثر من مليوني متابع، فسارعت إلى حذف التعزية، لم تقدم اعتذارا يليق بحجم زلتها، وبحجم القامة الفنية التي افترت عليها

لأنها لم تعش ثلث الكفاح الذي عاشه "عبد الرؤوف" ليصنع اسمه كأشهر فنان كوميدي مغربي عبر العصور برنة صوته المميزة وملابسه البهلوانية وقفشاته الاعتباطية الهادفة.. 

ولأنها أصبحت "نجمة" وسيدة من سيدات المجتمع المخملي بضربة حظ وفي يوم وليلة… ذلك هو الفرق الصارخ يا سادة يا كرام!!!!