خنيفرة تهتز على وقع انتحار مراهقة، فهل السبب هو "الحوت الأزرق"؟ 

خنيفرة تهتز على وقع انتحار مراهقة، فهل السبب هو "الحوت الأزرق"؟  صورة من الأرشيف

تناقلت مصادر متطابقة نبأ فاجعة عرفها أحد أحياء مدينة خنيفرة، تتعلق بإقدام فتاة قاصر، في ربيعها الـ 15، على الانتحار، بتناولها مادة سامة.

وأضافت المصادر بأنه تم نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي خنيفرة من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، فيما فتحت المصالح الأمنية التحقيق لمعرفة أسباب الوفاة التي لم تعرف بعد، وتبقى غامضة، وإن كانت بعض الشكوك تحوم حول إرجاع سبب الانتحار إلى اللعبة الخطيرة المسماة "الحوت الأزرق"، التي كانت وراء انتحار عدة أطفال ومراهقين من الجنسين.. وهي لعبة افتراضية اخترعت بهدف التسلية وشغل أوقات الفراغ، إلا أن اللعبة تحولت إلى آلة لحصد الأرواح بعد انتحار العديد من المراهقين والمراهقات عبر العالم.. وهي عبارة عن تطبيق يُحمّل على أجهزة الهواتف الذكية، يتلقى من يلعبها أوامر على مدار 50 يوماً تنتهي بطلب الانتحار عند مرحلة تحدي الموت.