لا حديث هذه الأيام بين أفراد الجالية المغربية في الدانمارك وغيرها، على مستوى المواهب الصاعدة، سوى عن الطفل المغربي شادي، البالغ من العمر 12 سنة. والذي يجمع الكل هناك على أنه بإمكانيات خارقة في لعبة كرة القدم.
ولهذا السبب التقته "أنفاس بريس"، فأكد لها على مواظبته الصارمة لحصص التدرايب، أملا منه في أن يصير له اسم بشأن كبير داخل إحدى الفرق الدانماركية الشهيرة، مضيفا بأنه وإن كانت رغبته تتجه في الانضمام لنادي كوبنهاكن، فإن متابعته للمباريات الكروية تخص كافة الفرق الممتازة وعلى رأسها برشلونة الإسباني، ونجمه نيمار الذي يشكل مثله الأعلى.
واستطرد شادي في حديثه لـ"أنفاس بريس" كونه وبالموازاة مع اهتمامه بلعبة كرة القدم، فإنه يعتني أيضا وبنفس الدرجة بمساره الدراسي الذي يتطلع منه الكثير أيضا من أجل بناء شخصية متكاملة. هذا، ولم يخف شادي محاولته إقناع التقنيون البارصاويون بكفاءاته، خاصة وأنهم فتحوا مدرسة في منطقة "بالروب" ضواحي كوبنهاكن، كما وجهوا له دعوة للمشاركة في تربص يوم 28 ماي الحالي.
وللإشارة، فإن شادي الذي يلقبه أصدقاؤه في الفريق بـ أونيلاند المغربي، لأنه يشبهه كثيرا في تحركاته ومراوغاته، يبقى من اللاعبين المغاربة المتألقين والمتابعين من هاشم مستور المتألق منذ الصغر مع فريق أس ميلان. كما أنه أبدى أملا كبيرا في اللعب يوما للنخبة الوطنية المغربية، مبديا عشقه اللامتناهي لبلده الأم المغرب.