ما زال المداد لم يجف بعد بخصوص الاتفاقية المبرمة تحت اشراف الملك محمد السادس والرئيس الصيني بشأن انجاز مشاريع صناعية بجهة طنجة؛ حتى حلت رئيسة البرلمان الفلندي، ماريا لوهيلا، بمقر جهة طنجة-تطوان-الحسيمة يوم الأحد 15ماي 2016، مرفوقة بوفد رفيع المستوى، وبسفيرة فنلندا بالمغرب. والتي كان في استقبالها سلوى الدمناتي، رئيسة لجنة التعاون والشراكة ومغاربة العالم بمجلس الجهة.
وقد كان اللقاء مناسبة لاستعراض القدرات الاقتصادية للجهة، وللفرص التي تزخر بها فيما يتعلق باستقبال الاستثمارات الخارجية الكبرى، خصوصا وأنها تتوفر على بنيات تحتية ولوجيستيكية وإمكانيات بشرية متطورة، فضلا عن الموقع الجغرافي المتميز والرصيد الطبيعي الغني والمتنوع.
ومن جهتها عبرت رئيسة البرلمان الفنلندي عن سعادتها لزيارة جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وعن استعداد بلدها للتعاون مع هذه الجهة الواعدة في مختلف المجالات. وذكرت أنها ستعمل من جانبها على التهيئ لزيارات متبادلة بين الجانبين، لإطلاع المستثمرين الفنلنديين على الفرص التي تسمح بها الجهة؛ خصوصا في مجالات الاقتصاد البيئي والماء وإعادة التدوير والطاقات النظيفة. كما تعهدت بالعمل على فتح صفحة للتعاون مع الجهة في المجال الثقافي و العلمي و السياحي.