ذكر مصادر إعلامية بهولندا أن القنصل المغربي خالد كلزيم سينتقل إلى مدينة Ede الهولندية للعب دور الوسيط بين الجهات الأمنية من جهة، و الجالية المغربية بهذه المدينة، من جهة أخرى، على خلفية تنامي العنف و تصاعد الإحرام وسط الشباب المغربي بحي Veldhuizen .
وحسب السلطات بالمدينة فان الجهات الأمنية عجزت عن إيقاف مسلسل الاعتداءات المتكررة ضد المواطنين و حالات الفوضى و الإزعاج التي يقف وراءها شبان مغاربة بوسط المدينة، حيث تتواجد المحلات التجارية الكبرى البوليس الهولندي ضاق ذرعا من تواجد مقهى مغربي يقصده حوالي 30 شاب من أصول مغربية يزعجون المارة و يضايقون الزباىن.
وقد تدخل مسؤول المدينة Van der Knap للحد من تزايد العمليات الإجرامية المتمثّلة في إتلاف المحلات التجارية و إحراقها، حيث قام بتطبيق إجراء منع التجوال في الفترات الدراسية، ومع ذلك لم ينجح العملية في إنهاء متاعب التجار و المواطنين على حد سواء و قد التجأ إلى المساجد و المؤسسات الذاتية لكنه فشل في أداء تلك المهمة، مما جعل المسؤولين بعين المكان الاستنجاد بالقنصل المغربي الذي سيتكلف بمهمة التشاور مع الجالية المغربية بمدينة Eden .
بقي أن أشير أنه عادة ما تلجأ السلطات الأمنية إلى لإطفاء " الحراىق " التي يتسبب فيها المهاجرون من أصول مغربية بتوظيف الآباء للعب دور حراس الأحياء كما حدث في بداية التسعينات بعد المواجهات الصدامية بين الشرطة و الشباب المغربي الغاضب بمقاطعة سلوترفارت حيث تم تجنيد آباء مغاربةً للعب دور الشرطي لحماية الأحياء من الشباب ، لكن صعوبة الوضع في مدينة Eden سيتم فيها الاعتماد على القنصل المغربي الذي سيغادر مكتبه للعب دور " رجل إطفاء الحرائق " محاولة منه إعادة المياه إلى مجاريها الأصلية .