الأسئلة 10 الحارقة التي أدخلت «الترام» إلى قفص الاتهام

الأسئلة 10 الحارقة التي أدخلت «الترام» إلى قفص الاتهام عبد الرحيم أريري
- أولا: هل لدى سلطات الدار البيضاء دراسة تظهر إحصاءات موثوق بها حول الذين يملكون سيارة قبل إنجاز الترامواي وتخلوا عن السيارة بعد تشغيل الخط الأول من الترام؟
- ثانيا: هل لدى سلطات الدار البيضاء دراسة عملية حول تأثير التهام الترام للطرق في أهم الشوارع (عبد المومن، محمد الخامس، الشهداء، باحماد، محمد زفزاف، الحسن الثاني، عمر الخيام...إلخ.) وما هي تداعيات ذلك على حركية السير بالمدينة؟ ولماذا لم تقم باقتباس نموذج دول أوربية تكون فيها سكة الترامواي منبسطة ومستوية مع الشارع حتى يتم استيعاب صبيب أكبر؟
- ثالثا: هل أجرت السلطات إحصاء للاختناق الكارثي بشوارع باشكو وغاندي وعمر الخيام وستاندال والحسن الثاني والزرقطوني والمقاومة وإبراهيم الروداني وطريق المطار وعلي يعتة وطريق أزمور ومدى تأثير ذلك على البيئة وعلى أعصاب الناس وعلى الاقتصاد الوطني بسبب مرور الترامواي وعدم تجانس ذلك مع الإشارات الضوئية؟
- رابعا: هل تملك السلطات دراسة مقارنة لتجارب الترامواي بالعالم فيما يخص اضطرار السلطة الأمنية بالدار البيضاء إلى تسخير فيالق امنية في ملتقيات الطرامواي مع الشوارع الرئيسية لتنظيم السير، أم أن التجربة السيئة تنطبق فقط على العاصمة الاقتصادية؟ وإن كان الأمر كذلك لماذا في تلك المدن الأجنبية يؤدي الترمواي إلى تخفيف العبء على شرطة المرور بينما في الدار البيضاء ازداد رجال الامن إرهاقا بسبب الترامواي؟
- خامسا: هل تتوفر سلطات الدار البيضاء على معطيات محينة بشأن تنقلات المواطنين بسبب تسونامي الترخيصات بالاستثناء Dérogation لتواكب خريطة التعمير بالدار البيضاء منذ 2008 إلى اليوم، إن لم نقل 2050.
- سادسا: هل تتوفر الأجهزة العمومية على قسم للتنقل هدفه الرئيسي هو رصد تنقلات الناس كل يوم واحصائها في كل الشوارع الرئيسية لمواكبة ذلك وإدماجه في الخطط المستقبلية؟
- سابعا: لماذا لم تقم السلطات بإنجاز دراسة حول النقل المتعدد الوسائط (transport Multimodal) بالدار البيضاء؟
- ثامنا: هل خطوط الترامواي صنعت كخطوط للتنمية أم هي فقط للنقل؟ وهل هناك دراسة لمعرفة هل تم رفع مؤشر التنمية في الاحياء الشعبية التي دخلها الترامواي أم على العكس لم يحدث أي تحسن؟
- تاسعا: هل الترامواي البيضاء في خدمة المدينة أم في خدمة ألستوم؟ وهل تم تمكين المغرب من الاستفادة من النقل التكنولوجي (على غرار ما تقوم به الصين والبرازيل والهند وتركيا مع الشركات التي تستثمر داخل أوطانها) أم أن الدار البيضاء ستبقى مرهونة بيد الفرنسيين وألستوم لعقود في الصيانة والتسيير والإنشاء.؟
- عاشرا: هل تم التساؤل، عن جدوى الباركينغات التي أنجزتها شركة البيضاء للنقل وكلفت موارد مالية مهمة دون أن يحدث تجاوب مع مستعملي الطريق ومستعملي القطارات بالمحطات السككية؟ وهل هناك دراسة حول سبب عزوف الناس عن استعمالها؟