التكنولوجيا الأكثر غرابة.. "رائحة عرقك" تفتح هاتفك

التكنولوجيا الأكثر غرابة.. "رائحة عرقك" تفتح هاتفك

أثناء مطالعة هذا الخبر، ربما تساورك بعض التساؤلات المضحكة، وهي: هل تتطلب هذه التقنية عدم الاستحمام؟ هل إذا وضعت عطرًا أو مزيلًا لرائحة العرق لن أستطيع استخدام هاتفي الذكي؟

وتتوالى قائمة التساؤلات المضحكة، كأن يفترض أحد منا أن الموضوعات المستقبلية على مواقع إلكترونية متخصصة في الهواتف الذكية تصدر قوائم بأنواع العطور الصديقة لآيفون أو سامسونج.. هل يمكن أن يكون متصل بخدمة العملاء يشكو من عطب ما بشريحة هاتفه، فيجيبه مسئول الدعم الفني، بأنه عليه تغيير نوع مزيل رائحة العرق الذي يضعه؟

جديد اليوم، هو أنك ستستطيع قريبًا، أي خلال أقل من 5 أعوام، أن تفتح هاتفك الذكي ببصمة رائحة العرق بنفس طريقة بصمة اليد أو الوجه، بحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

إن جزيئات "بصمة عرق" كل إنسان تكون فريدة من نوعها، ويمكن استخدامها لتحديد شخص يحمل أو يرتدي أو يحمل جهازًا ذكيًا، بما في ذلك ساعات اليد والهواتف الذكية.

يقول الدكتور جان هالاميك، من جامعة ألباني، ولاية نيويورك، إن هذه الوسيلة ستكون هي الأكثر أمانًا للحفاظ على أسرار الهاتف الخاص بك آمنة من الهاكرز، حيث إن بصمة العرق من الصعب جدًا تقليدها.

ويضيف هالاميك: "نحن (فريق باحثي جامعة آلباني) نعمل على تطوير شكل جديد من الأمن، الذي يمكن أن يغير تمامًا عملية التوثيق والتعريف بالمستخدم.. إن استخدام العرق كوسيلة تعريف بالمستخدم، لا يمكن محاكاتها بسهولة أو اختراقها بواسطة الهاكرز المحتملين. إنها وسيلة مضمونة بشكل مذهل".

خلال 5 أو 10 سنوات، على غرار تقنية بصمة الوجه، ومن قبلها بصمات الأصابع، يمكن أن تساعد طريقة بصمة العرق الأشخاص الذين غالبًا ما ينسون كلمات المرور الخاصة بهم. ويمكن أن تكون مفيدة أيضًا لأولئك الذين يعانون من مشاكل أو ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث إنهم قد لا يمكن وضع إصبعهم على جهاز استشعار هاتفهم الذكي.