استغل رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران مناسبة احتفاء نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بعيد العمال، من أجل إثارة مجموعة من القضايا التي كانت لها علاقة برجال السلطة، ومنها قائد الدروة. إذ أكد بنكيران استغرابه لاعتقال الزوجين وإطلاق سراح القائد.
وأوضح من خلال الجمع الذي احتضنته مدينة الدار البيضاء بأنه وبعيدا عن التدخل في شأن القضاء، يلزم معاقبة كل من تبث في حقه تورط ما وفق ما يقتضيه القانون، حتى لا نظل نعاين حالات من هذا القبيل.
وفي السياق ذاته، أثار رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران قضية "مي فتيحة" التي أحرقت نفسها بمدينة القنيطرة استنكارا لما أحسته من إهانة أحد القياد لها، إذ عبر عن عميق أسفه لهذا الحادث المأسوي، قبل أن يشدد على ضرورة معاملة رجال السلطة للمواطن من منطلق الاحترام والتقدير، ومن غير أن تجاهل أو "حكرة". على أساس أنهم مسؤولون أمام الله، وهو الذي يأمرهم بعدم الإساءة لأي كان سواء كان فردا أو مجتمعا.