الوجديون يراهنون على النسيج لخلق 1000 منصب شغل..
حظي حفل التوقيع على اتفاقية شراكة بين القطاع الخاص المتمثل في شركة "برنيطكس كلينتيك " ومجلس جهة الشرق، باهتمام بالغ من قبل ساكنة هذه الجهة المتاخمة للحدود الجزائرية، بالنظر لنشاط هذه الوحدة الصناعية المختصة في قطاع النسيج بالقطب الصناعي لجهة الشرق.
وشهد مقر مجلس جهة الشرق، صباح يومه الخميس 28 أبريل 2016، حفل التوقيع الذي ترأسه عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، بحضور كل من والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، وممثل وزارة التجارة والصناعة، ونواب رئيس مجلس الجهة ورؤساء المصالح الخارجية بجهة الشرق وممثلين عن القطاع الخاص.
وحسب بلاغ توصل موقع "أنفاس بريس"، بنسخة منه، فالاتفاقية تأتي في ظل محدودية إمكانيات جهة الشرق كمنطقة حدودية، تعاني ساكنتها من آفة البطالة خاصة الشباب منها، ويستوجب تأهيلها بذل المزيد من المجهودات لفك العزلة عنها، إذ أكد الرئيس الجهوي على ضرورة خلق فرص بديلة للشغل عبر تشجيع الاستثمار بالجهة وتعزيز تموقعها الاقتصادي كقطب لوجستيكي مؤهل لاحتضان المشاريع التنموية الكبرى. وفي هذا الإطار نوه السيد رئيس مجلس الجهة بإحداث هذه الوحدة الصناعية المتخصصة في قطاع النسيج من طرف أحد كبار المستثمرين من أبناء الجهة والذي أصر على توطين استثماره بجهة الشرق تحديدا بالقطب الصناعي بوجدة، مستفيدا من التحفيزات التي تمنحها عملية الاستثمار بالمنطقة الحرة التابعة للقطب الصناعي "تكنوبول".
يأتي هذا المشروع في ظل الدينامية التي تشهدها الجهة باعتبارها أحد الأقطاب الاستثمارية الكبرى بالمغرب، مما سيساهم في امتصاص البطالة بتوفيرها فرص الشغل ليد عاملة مهمة من الشباب، خاصة منها التابعة للمنطقة الحدودية. حيث ستشيد هذه الوحدة الصناعية على مساحة قدرها 4 آلاف متر مربع في الشطر الأول، على أساس أن تصل المساحة الاجمالية إلى 8 آلاف متر مربع سنة 2018، بالإضافة الى غلاف مالي استثماري فعلي يقدر ب 25.5 مليون درهم، فضلا عن توفير فرص الشغل لأزيد من 150 يد عاملة كمرحلة أولى لتبلغ الألف (1000) في غضون سنة 2018، وسيتم إنتاج حوالي مليون وحدة أي ما يعادل 1320 طن سنويا توجه للتصدير نحو أسواق أوربا، مما سيساهم في تنشيط الدورة الاقتصادية بالجهة.