لا تفتحوا بوٌابات المدن والملاعب.. ناري ناري الرجا جاية!!

لا تفتحوا بوٌابات المدن والملاعب.. ناري ناري الرجا جاية!! صورة جماعية للملك محمد السادس مع فريق الرجاء البيضاوي إثر فوزه بكأس العالم للأندية (أرشيف)

فضيحة بمختلف المقاييس يسأل عنها وزير الداخلية ووزير الشبيبة والرياضة ورئيس الجامعة الملكية لكرة القدم وعمدة البيضاء والوالي ورئيس الجهة ومدير شركة "كازا إفنت".

معاملة الجمهور "الرجاوي" الكازاوي  مثل "إرهابيين" و"مجرمين" و"أصحاب سوابق"، رغم أن هذه الدوافع والعراقيل لا تحضر، حسب شهادة أبرون، حين يستقبل الوداد البيضاوي في ملاعب مدن أخرى، يستحق فتح تحقيق وطرح سؤال عميق: من يحارب الرجاء التي كانت صانعة آخر ملحمة عالمية بمونديال الأندية المنظمة بالمغرب. الرجاء جزء من تاريخ الذاكرة الرياضية المغربية، والتعامل معها كفريق "أجرب" و"لقيط" واستفزاز جماهيره التي تصدرت المراتب الأولى في ترتيب قائمة الإلترات العالمية، يستدعي محاسبة ومساءلة كل هؤلاء المتدخلين. الرجاء مثل الوداد ومثل أي فريق ببضاوي يدفع ثمن سياسة الارتجال والعشوائية للمسيرين للشأن الرياضي بمدينة البيضاء. لا يمكن أن يقبل أن يكون كبش الفداء هو فريق الرجاء البيضاوي، وأن تعاني معه كل الفرق التي يستضيفها الرجاء في ملعبه، وما وقع للجديدة وتطوان سوى نموذجين صارخين على أن هناك أيادي خفية تضع المسامير تحت أقدام الرجاء. فقمة العار أن تصدٌر مشاكل الرجاء أو حتى الوداد البيضاويين إلى الخارج وينشر غسيلهما بالقنوات الرياضية العالمية.

قمة العار أن الفريق الذي حظي باستقبال ملكي ورصعت صدور لاعبيه ومسيريه بالأوسمة والنياشين، أن يصبح فريقا تلفظه الملاعب!!

قمة العار أن يتحول الرجاء، أكبر فريق مغربي تتويجا على المستوى العربي والقاري، إلى فريق "شحاذ"، وتتحول جماهيره إلى "قطٌاع" طرق!!