انطلاق الدورة 11 للملتقى الدولي للفلاحة والإمارات ضيف شرف

انطلاق الدورة 11 للملتقى الدولي للفلاحة والإمارات ضيف شرف

تنطلق اليوم 26 أبريل 2016 وإلى غاية 1 ماي المقبل، بمكناس، فعاليات الدورة 11 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، الذي أضحى الملتقى الأول على الصعيد الإفريقي والعربي وواحد من الملتقيات الأكثر شهرة على الصعيد العالمي إلى جانب كل من معرض باريس وبرلين والمعرض الدولي للفلاحة بكندا، والذي يظهر من خلال عدد البلدان المشاركة في دورة هذا العام (60 دولة).

وتنظم دورة هذا العام تحت شعار "تدبير الموارد المائية من أجل فلاحة ناجحة ومستدامة".ويقام الملتقى الدولي للفلاحة على مساحة 170000 متر مربع منها 80000 متر مربع مغطاة، إلى جانب توفير موقف للسيارات بطاقة استيعابية تصل إلى 3000 مكان.

وتشارك في الدورة الحالية للملتقى الدولي للفلاحة، وعلى غرار الدورات السابقة الجهات 12 للمملكة، حيث تم تخصيص قطب خاص بالجهات يضم 12 رواقا بمعدل رواق لكل جهة من جهات المملكة تصل مساحته إلى 150 متر مربع، فيما تم تحديد المساهمة المالية للجهات في: 1.000.000.00 درهم لكل مجلس جهة .

وتحضر دولة الإمارات خلال دورة هذا العام كضيف شرف، حيث جاء هذا الاختيار، حسب تصريح جواد الشامي لـ أنفاس بريس"، بالنظر للعلاقة الخاصة التي تربط البلدين، على المستوى الاقتصادي وتبادل الخبرات خلال العقد الماضي، حيث تقدر قيمة التجارة الخارجية بين البلدين بأكثر من مليار درهم في عام 2015 وست اتفاقيات جديدة تم تفعيلها في المجال الفلاحي.

ويتوقع المنظمون أن تكون النسخة 11 من الملتقى نسخة واعدة بكل المقاييس، بالنظر لكونها ستشكل فرصة للقاء رجال الأعمال والمال لتبادل الخبرات وإبرام اتفاقيات، وخلق ديناميكية تجارية مهمة تجمع بين المستشهرين والعارضين والزبناء والشركاء والمساندين الرسميين.

ويشكل الملتقى الدولي للفلاحة فضاء لنقل التجارب والخبرات على الصعيد الفلاحي بين العديد من البلدان وفي مقدمتهم المغرب الذي استطاع اكتساب مجموعة من الخبرات والتجارب في مجال التصنيع الفلاحي والبحث الزراعي من البلدان الرائدة في القطاع.

ويمنح الملتقى الدولي للفلاحة لزواره الذين يقارب عددهم 850.000 فرص اكتشاف جديد التكنلوجيا في القطاع الفلاحي، كما أنه يشكل محطة أساسية لتسويق القطاع الفلاحي المحلي حيث يضم 9 أقطاب (قطب المنتوجات الفلاحية، قطب الآليات، قطب المنتوجات المحلية، قطب الجهات 12 للمملكة، القطب الدولي، قطب المستلزمات الفلاحية، قطب الطبيعة والبيئة، قطب تربية المواشي)، كما يعد فرصة مهمة للترويج والتسويق الترابي لوجهة المغرب كبلد فلاحي وسياحي.