قال حفيظ الزهري، الباحث في العلوم السياسية، في تصريح لـ "أنفاس بريس" تعليقا على انتخاب العثماني على رأس "البيجيدي"، أنه يمكن اعتبار فوزه كأمين عام لحزب العدالة والتنمية بفارق بسيط أمام إدريس اليزمي ممثلا لتيار بنكيران، تعبير عن مدى قوة التنافس الحاد بين التيارين، لكن يمكن اعتبار فوز العثماني - يضيف الزهري - فوز بطعم الهزيمة نظرا لسيطرة أنصار بنكيران على المجلس الوطني مما يجعل من مهمته في هذه الولاية صعبة، إذ يعتبر قائد حافلة جل ركابها من جيل جديد يصعب التحكم أو توجيهه.