محلل سياسي جزائري ينفجر: الجزائر شداتها اللقوة ولم تملك جرأة المغرب على استدعاء السفير الأمريكي للاحتجاج على ترامب (مع فيديو)

محلل سياسي جزائري ينفجر: الجزائر شداتها اللقوة ولم تملك جرأة المغرب على استدعاء السفير الأمريكي للاحتجاج على ترامب (مع فيديو) الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

الجزائر التي تدعي بأنها تناصر الحركات التحررية وتناضل من أجل نيل البلدان المستعمرة لاستقلالها، وتستغل أي فرصة لمعاداة المغرب الذي تنعته بالبلد المحتل، شداتها اللقوة أمام جريمة نقل ترامب سفارة أمربكا نحو القدس، في قرار تاريخي يذكر العرب بوعد بيلفور سنة 1948. محلل سياسي جزائري تقيأ على منشطة أحد تلفزيونات حنيرالات الجزائر وهو يستشيط غضبا مؤكدا أنه يشعر بالخزي والعار أمام جبن الحكومة الجزائرية التي اكتفت بتغيير المنكر بأضعف الإيمان وهي "لغة الخشب"، أي صياغة بيان لا يحرك حتى شعرة نملة، في الوقت الذي نوه فيه المحلل الجزائري بردود فعل بعض القادة العرب، وفي مقدمتهم الملك محمد السادس الذي استدعى السفير الأمريكي بالرباط. المحلل السياسي حاصر المنشطة بمجموعة من الاتهامات التي وجهها للنظام الجزائري الذي تخلى عن الفلسطينيين في معركة الدفاع عن القدس التي قال عنها بأن قطعا وأوقافا جزائرية تفرض على النظام حمايتها.

ويحدثونك عن جزائر الثورة ومليون ونصف المليون شهيد التي أصبحت وظيفة دبلوماسيتها الخارجية هي معاداة المغرب، في حين طعنت القضية الفلسطينية من الخلف. وهذا ما يقدم الدليل على أن الطغمة العسكرية الحاكمة بالجزائر لا تؤمن بأي مبادئ وبأي انتماء عربي أو ديني أو عرقي أو إنساني أو إقليمي أو جغرافي، ولا تؤمن إلا بمبدأ الكراهية لكل ما هو مغربي.

رابط الفيديو هنا