"الديه النوشة" يفضح سرقة ونهب المساعدات الموجهة للصحراويين بمخيمات تندوف

"الديه النوشة" يفضح سرقة ونهب المساعدات الموجهة للصحراويين بمخيمات تندوف

بعد فضيحة بعثة المينورسو التي كشفت بعض الوثائق المسربة أخيرا ضلوعها في الخروقات والتزوير، ذكرت بعض المصادر الإعلامية أن "الديه النوشة" فجر فضيحة أخرى من العيار الثقيل، ويخوض بسببها منذ أيام "النائب" المذكور اعتصاما مفتوحا بمقر الهلال الأحمر الصحراوي من أجل لفت الانتباه إلى نهب وسرقة المساعدات الموجهة أصلا للصحراويين بتندوف إثر الأمطار التي كانت قد ضربت المخيمات، وأثرت بشكل كبير على بيوت وممتلكات المواطنين. وعلى إثر ذلك  كان حكام  البوليزاريو قد استغلوا الكارثة بتوجيه نداء من أجل مساعدة السكان المتضررين.. لكن، وفي تناقض تام مع خطابهم والمضمون الإنساني للنداء، لم يتم توزيع الجزء الكبير من هذه المساعدات المقدمة، والتي حصلوا عليها، حيث لا يزال قسم منها في مخازن الهلال رغم مرور عدة شهور على الكارثة، وحاجة المواطنين إليها، في ما ذهب جزء آخر منها إلى البيع في السوق السوداء.

وأضافت المصادر نفسها أن الخطوة التي أقدم عليها "الديه النوشة" النائب في ما يسمى برلمان البوليزاريو حظيت بتشجيع بعض الإطارات الصحراوية الذين قدموا لزيارة تضامنية معه خلال نهاية الأسبوع المنصرم.. كما يتم التحضير لوقفة تضامنية أخرى اليوم الاثنين في المكان الذي يخوض به النائب "النوشة" اعتصامه بمؤسسة الهلال الأحمر. ويصر "النوشة" على مواصلة اعتصامه حتى يتم توزيع المساعدات على  مستحقيها من المحتاجين، بدل حضوره جلسات ما يسمى برلمان 9 يونيو التي تنتهي دائما بالمصادقة على برنامج حكام البوليزاريو الذي لا يعلمه سكان المخيمات ولا حتى نوابهم، ولا يعلمون مدى تنفيذه وحجم الفساد في الأرقام التي تتم المصادقة عليها دون حسيب ولا رقيب.

وذكرت المصادر  أن "الديه النوشه" عرض في مكان اعتصامه بعض الأنواع من المواد الغذائية التي وصلت في القافلة الأخيرة، والتي غيرت طريقها كالعادة  نحو السوق السوداء.