تيار اولاد الشعب لإدريس لشكر: "فلوس حزب الاتحاد الاشتراكي فين مشات؟"

تيار اولاد الشعب لإدريس لشكر: "فلوس حزب الاتحاد الاشتراكي فين مشات؟" عبد المجيد مومر (يمينا)، وإدريس لشكر

تحت شعار "فلوس الحزب فين مشات"، أصدر عبد المحيد مومر، عن التنسيقية الوطنية لتيار اولاد الشعب بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بلاغا توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، استند فيه من جهة على الفصل 27 من الدستور، الذي نص على أن للمواطنات والمواطنين حق الحصول على المعلومات الموجودة في حوزة الإدارة العمومية، والمؤسسات المنتخبة، والهيئات المكلفة بمهام المرفق العام، ولا يمكن تقييد الحق في المعلومة إلا بمقتضى القانون. ومن جهة ثانية على المادة 46 من القانون المنظم للأحزاب، التي تنص على أن لكل ذي مصلحة أن يطلع بمقر المجلس الأعلى للحسابات على الوثائق والمستندات المذكورة في الفقرة الثانية من المادة 42 ، كما يمكنه أن يأخذ نسخة منها على نفقته الخاصة.

وبناء عليه أعلن تيار اولاد الشعب ما يلي :

- تجديد مطالبة المجلس الأعلى للحسابات بتمكين التيار من نتائج افتحاص مالية حزب الاتحاد الاشتراكي والكشف عن الوثائق المتعلقة بتدبير مالية الحزب، معتبرا أنه لا يمكن المضي في مسلسل الإصلاح الحزبي دون المطالبة بالتطهير الذاتي داخل الحزب، ودون التمتع بحق الحصول على معلومات حول مالية الحزب. "فلا بد من إبراء الذمة المالية للقيادة الحالية، وهذا ما سيساعد الشباب على ممارسة السياسة بكل ثقة، بجدية ومصداقية.

- المذالبة بإسقاط مقررات التشطيب بغير القانوني المتخذة ضد  الشباب الاتحادي، بعد أن اجتاح ما سماه تيار التسلط التنظيمي مقر العرعار هؤلاء مجموع المناضلات والمناضلين الذين تم استهدافهم لأنهم يرفضون السلوك السياسي الشعبوي للكاتب الأول ادريس لشكر، مثلما يرفضون مشاهدة حزب المهدي وعمر منخرطا في استرزاق المناصب ضمن التحالف الحكومي المذل مع حزب العدالة والتنمية، ويشمئزون من مشاهدة كاتبهم الأول وهو يلعب دور "كومبارس الصدى" الذي يتمظهر في الصورة دون أن يمتلك صوت الحداثة والديمقراطية.

وأكد تيار اولاد الشعب في بلاغه "إننا لسنا في ساحة حرب، غير أن تسلط وفساد تيار إدريس لشكر الشعبوي يدفعنا نحن الشباب الاتحادي نحو المزيد من الصمود في معركة بناء المستقبل تحت نيران التسلط وبين فلول التخلف الفكري" (...) مضيفا، "إننا يريد خدمة الشعب والأمة والمصلحة العامة مثلما أكد عليه الفقيد عبد الرحيم بوعبيد".