وكان بمقدور النادي الملكي افتتاح النتيجة في الشوط الأول نظراً للفرص التي أتيحت له عن طريق توني كروس وكريستيانو رونالدو وبنزيمة، لكنه لم ينجح في بلوغ الشباك.
كما كان بمقدور أتلتيك بلباو مباغثة الحارس كيلور نافاس في أية لحظة عن طريق أدوريز وويليامز، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي، وقد استمر الحال على ما هو عليه حتى مع انطلاق النصف الثاني من المواجهة.
وعلى بعد دقائق من نهاية المباراة، أشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء الثانية والطرد في وجه سيرخيو راموس، ليُكمل ريال مدريد المباراة بعشرة لاعبين ويبحث عن إكمال المواجهة بالتعادل السلبي، وهذا ما تحقق في النهاية بتقاسم النقاط مع أتلتيك بلباو.