من المنتظر ان تشهد جلسة يوم الثلاثاء 5 دجنبر 2017 بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تدخل دفاع الحق المدني ضمن أحداث الحسيمة، وتقديم الطلبات الاولية والدفوعات الشكلية، قبل أن تتناول النيابة العامة الكلمة للرد على دفاعي المتهمين والمطالبين بالحق المدني..
ووصف الأستاذ محمد الحسيني كروط، المحامي بهيئة الرباط، وعضو هيئة دفاع الحق المدني، دفوعات الطرف الآخر بأنها "غير جدية وعبثية"، واسترسل في لقاء مع "أنفاس تيفي"، القول بأن "استدعاء بعض الاشخاص او الجهات لإثبات أو نفي بعض الوقائع ضمن صك المتابعة، مقبول، استدعاء خبير تقني لفك إشكال أمر مقبول، استدعاء محرري المحاضر مقبول.. لكن ما الذي يفيد في قضية أحداث الحسيمة، استدعاء مفكرين وعلماء اجتماع ومنابر إعلامية وسفراء ووزراء..! ما علاقة هؤلاء بأحداث محصورة في الزمان والمكان؟ نحن أمام وقائع محددة تهم الإهانة وارتكاب جرائم تمس بأمن الدولة، والعنف ضد موظفين، اثناء القيام بواجبهم.. إنها دفوعات غير جدية وتدخل في باب العبث" يقول الأستاذ كروط.
وكان دفاع المتهمين في حراك الحسيمة، قد تقدم بعدد من الطلبات الأولية بخصوص استدعاء عدد من الشخصيات المسؤولة سواء في الدرك الملكي أو الأمن الوطني او الحكومي والفكري، بل وكذا سفراء روسيا وهولندا وبلجيكا في المغرب، ومسؤولين عن الأنتربول..