بنكيران متهما الأصالة و المعاصرة: "منين جاب 6 مليارات.. لمحاربتنا" ( مع فيديو)

بنكيران متهما الأصالة و المعاصرة: "منين جاب 6 مليارات.. لمحاربتنا" ( مع فيديو)

أطلق الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ”عبد الإله بنكيران“ العنان لحملته الانتخابية قبل 6 أشهر من الاستحقاقات، وذلك بعد دعوته للشعب بالتصويت ضد غرماء حزبه مشيرا بكل وضوح إلى حزب الأصالة والمعاصرة. ووجه ”بنكيران“ دعوة خلال مهرجان ”الأبواب المفتوحة“ المنظم من طرف الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بسلا إلى كافة المغاربة إلى تلقيين حزب الأصالة والمعاصرة درسا مفاده بأن حزبه ليس حزب الأنبياء والعباقرة بل هو ”حزبٌ عادٍ قرر أن يضحي لترسيخ الديمقراطية في المغرب“. وخلال كلمته، شن رئيس الحكومة لمدة ساعة كاملة غارات كلامية ضد حزب ”الجرار“ الذي وصفه بـ ”الحزب المعلوم“، منتقدا بشديد العبارات زعيم حزب الأصالة والمعاصرة ”إلياس العماري“ في سياساته المشبوهة حسب تعبيره، موضحا بأن قيادة غريمه اللدود تستخف بذكاء الشعب وترتدي قناع الدفاع عن الفقراء وتدعو إلى الترخيص لزراعة الكيف، معتبرا بأنه ”إذا ما تم السماح بذلك فإن المصائب ستكثر في البلاد“.

كما دعا ”بنكيران“ ”العماري“ في دعوة مغلفة بالسخرية إلى أن يرجع إلى والده ”الفقيه ليراجع ما علمه إياه“، مضطردا حديثه بـ ”لقد كان يعتز بأنه يصلي بالناس بدون وضوء، والظاهر أنه يريد أن يفعل ذات الشيء بالمغاربة، بأن زعم بأن نبتة الكيف يمكن استخراج أدوية منها لعلاج المرضى“. وفي ما يخص موضوع أموال ”العماري“، قام بنكيران برفع طلب إلى زعيم الأصالة والمعاصرة بالكشف عن أصول المبالغ المالية التي وصلت إلى سقف الـ 6 مليارات ونصف ”من أجل إنشاء مشروعه الإعلامي الذي جاء لمحاربة الإسلاميين“ حسب تعبيره، متابعا حديثه بقوله ”تعبنا من “التخلويض” ومن الأحزاب المفبركة، بحيث يخرج من تحت الأرض إنسان يصبح زعيما. كفانا سخرية من الناس“ ومشددا على أنه ”من بعد الله والدستور ليس هناك من ضامن للحقوق والحريات، وللملة والدين، سوى الملك وحده، وليس “شحال من واحد”“.

كما لم يغفل رئيس الحكومة عن توجيه أسهم انتقاداته للمنابر الإعلامية التي قال بأنها تتخذ موقفا معاديا لحكومة بشكل عام وللحزب الذي يقودها بشكل خاص، حيث خص بالذكر صحيفة ورقية قامت بنشر خبر عن لقاءات تجري بين بنكيران والعماري بغية ضمان مقعد في الحكومة المقبلة وقام بالرد بعبارة: ”مالكم لقيتوني في الموقف…“. وفي خضم هذه الأحداث، كان جديرا برئيس الحكومة أن يخصص حديثه لإنجازات حكومته والملفات التي تم تدارسها في عهدها عوض التلويح بالاتهامات في وجه معارضيه، لأن هذه الخطوة التي أقدم عليها بنكيران من شأنها أن تخلف إشعاعات سلبية باستطاعتها أن تحيد به عن هدفه الأسمى وهو الاكتفاء بالسهر على ما يخدم مصلحة الوطن، ويظل حبيس صراعاته الشخصية. 

 

رابط الفيديوهنا