المحامي جوزيف و"باري ماتش" يعترفان بالدليل على أن علاقتهما بالقضية الوطنية مجرد حكاية "أطرش في الزفة"

المحامي جوزيف و"باري ماتش" يعترفان بالدليل على أن علاقتهما بالقضية الوطنية مجرد حكاية "أطرش في الزفة"

"اللي ضرباتو يديه ما يبكي"، ربما المثل المغربي الذي يحتاجه المحامي الفرنسي جوزيف براهام الآن حتى يجبر بخاطر نفسه ويعي جسامة الخطأ الذي ارتكبه ومعه جريدة "باري ماتش"، حين تم نشر، إضافة إلى تفاهات حول ما يدعيه الأستاذ تحت مظلة حقوق الإنسان، صورة لا تعني إطلاقا ما هو مزعوم به، وإنما على العكس من ذلك تعتبر حجة دامغة على ما تعرض له مغاربة من تعنيف همجي على خلفية أحداث "كديم ايزيك". خاصة وأنها تؤرخ، على نقيض ما استهدفه المحامي والجريدة، لاحتجاج عائلات الضحايا المغاربة. كما أنها دليل حي على أن ما يحاكى من مناورات يائسة للمحامي، ليس سوى تنفيدا لإملاءات مدفوعة الأجر ولا تستند على قناعات موضوعية.

الأمر الذي يؤكد فقدان المتربصين بوحدة المغرب الترابية لأدنى ضوابط الملف، فبالأحرى امتلاك أحقية نقاشه. ومن ثمة، حرقوا وجوههم بأصابعهم من خلال انقلاب السحر على السحر، وهم يقدمون البرهان على أن معرفتهم بالموضوع ليس أكثر من موقف "أطرش في الزفة" حسب تعبير الأشقاء بأرض الكنانة.

وفي الوقت الذي حاول هذا المحامي البخس، مع كامل الاحترام لكل النزهاء ممن يحملون الصفة ذاتها، أن يعرض نفسه كصاحب مبادئ حيال أحقية المغرب في طرد ثمانية أفراد ممن تأكد سعيهم للإساءة بسلامة أمنه، سرعان ما انكشف زيف بضاعته وهو يلوي عنق الحقائق. وعندما فشل في تقديم الدليل استنجد بسيناريوهات وهمية مما يجود بها خياله وخيال مورطيه المعتوهين، بدون أي وازع من ضمير. فهم لا يملكونه أساسا