رابطة اتحاد فيدرالية المثقفين المغاربة بموسكو والدار المغربية بـ"سانت بطرسبورج" صوت المغرب للتعريف بالقضية الوطنية

إن الزيارة الأخيرة للملك محمد السادس بروسيا الفيدرالية ولقاءه المباشر بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين واللقاءات الأخرى التي جمعته بالوزير الأول وشخصيات وزارية وازنة، أعطت نفسا إضافيا وانطلاقة جديدة في تاريخ العلاقات الدبلوماسية، الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين.

رابطة اتحاد فيدرالية المثقفين المغاربة بموسكو والدار المغربية بـ"سانت بطرسبورج"، تعتبر هذه الزيارة بمثابة خطوة جادة ومثمرة خاصة في الظرف الراهن الذي يفرض على المغرب انفتاحا موسعا لكسب تحالفات من النوع الرفيع، وتحديدا على دول شرق أوروبا وبالأخص روسيا الفيدرالية ذلك لسند المثبت للمملكة المغربية لأجل تقوية أواصر الصداقة والتعاون المتبادل في كل المجالات التي يرى فيها كلا البلدين قاسما مشتركا في تقارب الخطاب السياسي والاقتصادي

كما أن الزيارة الملكية كانت أيضا فرصة للطرح المغربي في إثبات قراراته وهويته السياسية توضيحا لأعداء الوحدة الترابية وإلى الإنفصاليين بأن للمغرب حلفاءه السياسيين المحنكين. وهذا ما خرج به لقاء الكرملين بين الملك محمد السادس وفلاديمير بوتين، حيث أصدرا ببيانا مشتركا يشمل مجالات رفيعة المستويات وخاصة قضية الصحراء..

موسكو اعتبرت مقترح الحكم الذاتي مقترحا صائبا وجديا ومقبولا لإنهاء النزاع المفتعل من قبل الجارة الجزائرية..

هذا البيان المشترك صادف الخرجات الأخيرة لمبعوث الأمم المتحدة بان كي مون وتصريحاته التي عبر فيها بأن الصحراء توجد في وضع احتلال من طرف المغرب..

إن رابطة اتحاد فيدرالية المثقفين المغاربة بموسكو والدار المغربية بـ"سانت بطرسبورج" تعبر عن شجبها للتصريحات الهمجية للأمين العام الأممي، وتعتبرها فارغة من محتواها الأخلاقي ومسا بالسيادة المغربية لأنها تصريحات مبنية على الانحياز والانفرادية وهضم قرارات الأمم المتحدة في جعل قرار الحكم الذاتي هو الحل الناجع،،،

كما أن الرابطة أخذت على عاتقها مسؤولية الدبلوماسية الناشطة للتعريف بالقضية الوطنية في كل اللقاءات والمنتديات الدولية والحكومية والغير الحكومية عن طريق المحاضرات والندوات داخل الجامعات والمعاهد ،،،،

كما تبنت الرابطة صفة السفارة المتنقلة عبر المدن الروسية للإشعاع بالثقافة والحضارة  المغربية وذلك بتنظيم معارض او احتفالات بالأعياد الوطنية ،،،

كما ان الرابطة تعمل كل ما في وسعها لتقريب الهوة بين كل الأطياف الفعالة من رجال أعمال وأطباء ومهندسين وأساتذة وطلاب،،،

 إنها مهمة تحملتها الرابطة على عاتقها كدبلوماسية موازية خارج الوطن للتحسيس بالقضايا الوطنية والدولية والشعور بمهمة سفراء متطوعين للمملكة المغربية بالخارج.

اطبع هذه الصفحة