وأضاف أنه، ومن خلال مشروع المنطقة الصناعية من الجيل الجديد لمجموعة "رونو" تسعى هذه المجموعة الفرنسية الى "خلق ظروف تسريعنا الصناعي والتجاري" بالمملكة.
وبهذه المناسبة، لم يفت كامبيي التأكيد على العمل الدؤوب الذي تبذله الحكومة، بقيادة الملك، خدمة للتعليم والتكوين، لاسيما في قطاع السيارات، وذلك عبر إنجاز معاهد التكوين في مهن صناعة السيارات.
وأكد كامبيي أن "هذه المؤهلات تمكن المغرب من التموقع ضمن قائمة الدول التي حققت تطورا كبيرا في مجال جودة التصنيع، حيث تعترف مجموعتنا اليوم بجودة المنتوجات "صنع في المغرب" التي تمثل أحد رهانات المنظومة لمواصلة أوجه التقدم المحرزة في هذا المجال واستهداف التميز".
كما أشار إلى آفاق النمو بإفريقيا جنوب الصحراء التي بوسعها "منح فرص جيدة لقاعدتنا الصناعية بطنجة، دون إغفال مسارات أخرى لتطوير القاعدة المغربية في مجالات جد متنوعة، من قبيل قطع الغيار، وقطاع تصنيع الآليات، والهندسة ذات التكلفة التنافسية، إلى جانب التزويد بالتجهيزات.
وقد جرى هذا الحفل، بحضور، على الخصوص، رئيس الحكومة، ورئيسي غرفتي البرلمان، ومستشاري الملك، وأعضاء الحكومة، وفاعلين اقتصاديين وشخصيات أخرى.
وفي ختام هذا الحفل، أقام الملك، حفل استقبال على شرف الشخصيات الحاضرة.