ناصر بن عبد الجليل: كلفني الصعود لقمة "إيفريست" 100 مليون سنتيم

ناصر بن عبد الجليل: كلفني الصعود لقمة "إيفريست" 100 مليون سنتيم

لن ينسى ناصر بن عبد الجليل، تاريخ 19 ماي 2013، بل سيظل محفورا في ذاكرته، ففي هذا التاريخ تمكن هذا إطار المغربي من الصعود إلى قمة جبل "إيفريست"، أعلى قمة في العالم.

وتطرق بن عبد الجليل، في حوار مع الزميلة (LAVIE ECO) للتفاصيل المالية والتقنية لهذه المغامرة، حيث كشف في حواره عن تفاصيل الدعم الذي تلقاه من رجل الأعمال الاستقلالي عادل الديوري، الذي كان يشتغل عنده كمسؤول عن التصدير لاسيما أن الديوري أعجب  بفكرة الصعود لقمة إيفريست، وقرر أن تستمر مجموعته  في أداء الأجر الشهري لبن عبد الجليل لمدة 6 اشهر وهي المدة الذي استغرقها من أجل التدرب في كل من المغرب وجبال الألب بفرنسا واليونان.

وكشف المغامر المغربي، على أن رحلته إلى قمة إيفيريست كلفته مبلغ مليون درهم (100 مليون سنتيم) موزعة على التأمين والتداريب ومعدات تسلق الجبال. وهو المبلغ الذي جمعه من خلال دعم ثلاث مؤسسات مالية كبرى وهي مؤسسة تأمينات الوفاء، في شخص مديرها العام رمسيس عروب، بنسبة 10 من كلفة المشروع. وسعد بنجلون، المدير العام لمؤسسة (Madurel)، الذي وافق  على تحمل مصاريف المغامرة بنسبة 50 في المائة. أما الدعم الأخير وهو الذي حصل عليه بن عبد الجليل، كان مصدره مريم بنصالح شقرون، التي دعمته بنسبة 40 في المائة.