هذا ما كشفه "البطاح" في ما يخص الصيد البحري بالأقاليم الجنوبية

هذا ما كشفه "البطاح" في ما يخص الصيد البحري بالأقاليم الجنوبية

كشف إبراهيم البطاح، النائب الأول لرئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الجنوبية، أنه بالتنسيق مع جامعة غرف الصيد البحري، قررت جل غرف الصيد إحداث خلية للتواصل والإعلام في كل غرفة للتواصل مع وسائل الإعلام والتعريف بقطاع الصيد البحري ودوره في الاقتصاد الوطني وبمشاكله على المستوى الوطني.

واعتبر البطاح أن إحداث هذه الخلايا الإعلامية، بجل غرف الصيد البحري بالمملكة، فرضه الوضع الذي يمر منه القطاع، وكذا حجم الاستثمارات في الصيد البحري، خاصة في الأقاليم الجنوبية.. فمثلا في الداخلة هناك ما يقارب 80 وحدة للتجميد نفس الأمر في العيون التي يوجد بها مصانع تصبير السمك التي تشغل بدورها الآلاف من اليد العاملة.

وأبرز محاور "أنفاس بريس"، أن رغم هذا الحجم الكبير من الأموال، نجد أن المخططات التنموية للأقاليم الجنوبية تغفل دور قطاع الصيد البحري ولا تعطيه حقه كما يجب. مع العلم أن البرنامج التنموي مرتبط ارتباطا وثيقا بالثروة السمكية فمثلا في جهة الداخلة وادي الذهب مخططها التنموي لم يشمل في شقه الاجتماعي سوى إحداث سكن ببعض قرى الصيد التقليدي، وهذا قليل بالنسبة للبحارة في الجهة.

وشدد النائب الأول لرئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الجنوبية، أن المخطط التنموي في قطاع الصيد البحري يجب أن يضعه المهنيون نصب أعينهم، لكن للأسف غرف الصيد لها سلطة استشارية وقراراتها غير ملزمة. موضحا أن جامعة الغرف، بشراكة مع غرف الصيد، منكبة على وضع حلول لمشاكل القطاع في مختلف مناطق المملكة.