وليد علوي مراني:هذا ما يجب القيام به لحل مشكل الشغل بأفريقيا

وليد علوي مراني:هذا ما يجب القيام به لحل مشكل الشغل بأفريقيا

إشكالية ريادة الشباب، والزعامات في افريقيا طرحت كمحور للنقاش في إطار فعاليات منتدى "كرانس مونتانا"، وفق تساؤل عريض هو: هل يمكن الحديث عن مستقبل بدون شغل؟ 

"انفاس بريس" إلتقت بوليد علوي مراني، رئيس مكتب الدراسات في الاتصال والأسواق الأفريقية، وأحد المشاركين في الحوار و طلبت منه قراءته للإشكالية؛ فصرح بما يلي:

 تعرف أفريقيا نموا ديمغرافيا كبيرا وهو ما يفترض في أفق 2025 خلق 120 مليون فرصة شغل، و نحن قمنا بمحاورة مجموعة من الشباب 4000 شاب وشابة من أربعة بلدان من أفريقيا جنوب الصحراء، وتوصلنا إلى خلاصة مفادها أن هنالك حل من جهة، و مشكل رئيسي من جهة ثانية.

 فأما الحل فيكمن في أن 70 % من الشباب الذين حاورناهم  يعتبرون أن إيجاد فرص الشغل يرتبط بخلق مقاولات،  ولكن عندما نسألهم ما المانع في اتخاذهم مثل هذه المبادرة، يبرز المشكل الرئيسي؛ عندما يجيبون بأن هذه البلدان بها إكراه معرقل  يتعلق بوجود الرشوة والزبونية والمحسوبية...إذن بالنسبة لي أعتقد بأن هذه الحكومات، إذا رغبت بالفعل في تسوية معضلة خلق مناصب الشغل فينبغي أن تسعى إلى توفير مناخ ملائم لإحداث المقاولات بوضع حد  للعناصر التي ذكرت من محسوبية ورشوة وزبونية.

وأضاف وليد العلوي بأن هذا مسؤولية أصحاب القرار من الذين يجب أن يكون لهم وعي بالمشكل  ويتخذوا الإجراءات اللازمة لحله اليوم قبل الغد لأنه بعد سنوات سيتفاقم الوضع ويزداد عدد طلبات الشغل فما هو المآل؟ فلابد من التحرك في هذا الشأن حتى تكون أفريقيا في مستوى طموح شبابها الذي يتطلع إلى شغل  يضمن به العيش السعيد ويحقق به أهدافه.